اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيلول
.

أَنتَ أيُها البَعيد..!
المُنحدِر مِن أقَاصي الهَلاك..
أينَ أَضعتَ وَجهكَ المُشرأبِ بالخنوعْ..!
أينَ هيَ مَلامحك / مَلامحيّ / مَلامِحهم / مَلامِحنا..أينَ نَحن..!
بِأيّ فَجرٍ قد ولدنا / كيفَ كُنا../ ماذا أَصبحنا../ وَ بِأيّ حقٍّ قد هُجرنا..!
أنتَ أيُها الواَقفُ بالبعيّد.!
أينَ كَتفكَ المملوءةٍ بالحنين..
أَأَضعتها فيّ عِراك النعاس..
أينَ كَبدي المفجوعةِ بالصراخ..!
هل ألتهمها الليلُ في وسطِ البُكاء../ أم أنها تَلاشت خَلف الهِضاب..
قفْ..
لم يحن هُناك وقتٌ للرحيل..
إِرجع أدراجكَ فَالريحُ لا تَستسلم للضُغاة..!
.
|
اشهى نص نثري الهمى خاطري في هذه الفترة من هذا الوقت ... قريب مني دائماً اُردده ... فعلاً اجدت ِ وبلّغتِ المعنى لدرجه إحساسي كأنّي من نضمتُ عقده ....................
أُحب هكذا نثر ،،،،،،،،،
شكراً لك أيلول ...ولروحك الطيبه
__________________
بين سنا المشاعر ووهن الإنتظار
|